المناطق الفرنسية

مشاركة المناطق الفرنسية في 100٪ من أجل المناخ

وبالنسبة للمناطق الفرنسية، هذه المناقشة العالمية هي موعد رئيسي لتعبئة المواطنين للوصول إلى اتفاق عالمي بشأن المناخ في ديسمبر 2015 في باريس. في 6 جوان، 13 منطقة، بتنسيق من جمعية مناطق فرنسا نظمت مناقشات عامة:أكويتان، أوفيرني، النورمندي السفلى، سانتر – وادي اللوار، فرانش كونته، غوادلوب، النورمندي العليا، إيل دو فرانس، مارتينيك، نور با دو كاليه، بواتو شارانت، بروفنس ألب كوت دازور، لا ريونيون، رون ألب

في يوم 25 مايو 2015، نظم يوم المواطن في إطار الحوار الوطني حول تحول الطاقة و هذا قد جمع 1115 مواطن في 13 مناطق. و هذه التعبئة من قبل المواطنين قد أدّت إلى تسليم 30 اقتراحا إلى الحكومة بشأن مشروع قانون تبني الطاقات المتجددة

.COP21 استنادا إلى نجاح هذه الطبعة الأولى، قررت المناطق مبكرا الانضمام إلى مشروع النقاش العام العالميل . دعمهم اللوجستي والمالي هو أساس هذه العملية لمشاورة المجتمع المدني

.COP21 تعبئة الأراضي (الأطراف غير الحكومية كمجتمع مدني) هي واحدة من المفاتيح لنجاح 

حتى اذا تم التوصل الى اتفاق مرض و متعدد الأطراف في باريس، لا يمكن تنفيذه بفعالية دون مساهمة تلك الأطراف الحيوية في الميدان.بالإضافة إلى ذلك، فإن هذا الاتفاق حيز التنفيذ في عام 2020، والجهات الفاعلة غير الحكومية تعمل من الآن على الأراضي

الحلول لتغير المناخ قد جربت بالفعل في 27 منطقة من فرنسا. الاجندة الإيجابية التي نشرت على حسب توقعات COP21 تشهد على ذلك. على مدار السنة، في الميدان، تعمل المناطق على تطوير قطاعات الطاقة المتجددة والأقاليم على التكيف مع تغير المناخ، وتدريب المهنيين لفرص عمل

…جديدة، وتعزيز النقل المستدام، وتحسيس المجتمع المدني، وإنشاء الجديد للأجهزة المالية 

:خارج اجتماع 6 يونيو ، تتهيء المناطق بقوة لإنجاح مؤتمر باريس، من خلال المئات من الأحداث، من أهمها

جوانيومي 4 و 5 جوان ، تنظم منطقة بروفانس ألب كوت دازور، قمة المناخ على مستوى منطقة البحر الأبيض المتوسط. و”« Medcop »” سوف تكون واحدة من النقاط القوية لإعادة إطلاق عملية التعاون في البحر الأبيض المتوسط المطلوب من قبل رئيس الجمهورية –
اما منطقة رون ألب، فستستقبل قمة المناخ والأراضي العالمي يومي 1 و 2 جويلية 2015. هذا الحدث مخصص للمجتمع المدني، سيركز في العديد من جلسات العمل لابراز التعديلات المقترحة من المجموعات الرئيسية التسعة للأمم المتحدة حول النص الذي سيتم مناقشته في باريس في شهر ديسمبر –
من 24 إلى 29 نوفمبر، تستقبل منطقة إيل دو فرانس “مؤتمر الشباب”. قبل أيام قليلة من COP21، يتوقع المؤتمر أن يجلب 10000 شاب من جميع أنحاء العالم، من بينهم ربع سكان باريس، لرفع مستوى الوعي بقضايا المناخ –
من 30 نوفمبر الى 11 ديسمبر، المناطق وشركائها ستكون حاضرة في مؤتمر COP في لو بورجيه (le Bourget) لتقديم تعبئتهم ضد ظاهرة الاحتباس الحراري. –

بعض الأمثلة على السياسات الإقليمية للمناخ، الناتجة عن الأجندة الإيجابية من مناطق فرنسا

 ألزاس: قررت المنطقة انشاء اجهزة لدعم توفير الطاقة في الشركات من خلال الدعوة لتقديم ترشحات “الشركات وكفاءة الطاقة.” تم دعم 44 إستثمار من 2011 الى 2014، وتوفير 37501 طن من ثانى أكسيد الكربون / سنة –

آكيتن: امام اكتشاف أنه من الصعب حاليا للعلماء القياس على المستوى المحلي أثر تغيير المناخ، منطقة آكيتن قامت بالمبادرة الأولى من نوعها في فرنسا: الإطلاق في عام 2011 للجنة علمية تحت قيادة خبير المناخ هيرفي لو تري، عضو في أكاديمية العلوم و الفريق الحكومي الدولي -المعني    فحص أثر تغير المناخ في اعوام 2030-2050 في آكيتن يسمح لإقامة توصيات للسياسة ومقترحات لدعم التكيف مع البيئة والإنسان. (GIEC) المناخ المناخ بتغير بتغير

بايي دو لا لوار: منذ صيف 2012، وضعت المنطقة الطاقة في قلب الحوار. وقد ساهم أكثر من 000 5 شخص لبناء سيناريو انتقال الطاقة على الصعيد الإقليمي، بدأ من الاستعمالات وأساليب الحياة. –

.بيكاردي: منذ سبتمبر 2013، قررت المنطقة تجديد المساكن الفردية من خلال خلق مجلس إدارة كفاءة الطاقة للخدمة العامة . الهدف: إعادة تأهيل 10،000 منزل سنويا ابتداء من سنة 2018 –

•   -Crédit Agricole بواتو شارنت: قررت المنطقة في عام 2008، دعم قطاع الوح الضوئي، مع خطة الطاقة الشمسية الإقليمية، وفي مارس 2011 ، إنشاء صندوق المقاومة الضوئية، مع 400،000،000 € بتمويل من بنك الاستثمار الأوروبي وبنك  : الجهاز ESTER ( كهرباء الطاقة الشمسية للأراضي ). هذه الشراكة بين القطاعين العام والخاص من أجل إنتاج الكهرباء الضوئية بتكلفة معقولة هي نتيجة لتحالف فريد بين المنطقة، Solairedirect (مشغل مستقل للوح الضوئي) و Sorégies et Séolis (شركات توزيع الطاقة المحلية).

•    – رون ألب : التزمت المنطقة بتطبيق خلال سياساتها الابتكار والإبداع البيئية، والتنمية الاقتصادية، والبحث أو التدريب … وهذه الإجراأت بالتعاون مع l’ADEME (الوكالة الفرنسية للبيئة وإدارة الطاقة)، أطلقت المفوضية في عام 2013 دعوة للمشاريع الإقليمية “علم البيئة الصناعية والإقليمية” الذي يوفر مرافقة أصلية للأراضي التي سايرت بالفعل المبادرات البيئية.

•    – المناطق الواقعة فيما وراء البحار: تتكيف المناطق مع قواعد أراضيها. النظام التشريعي والتنظيمي في هذه المناطق هو نفس الذي في فرنسا، ولكن قد يعرض لتعديلات. هذه المجتمعات هي أيضا بمراعاة خصوصيتها، يسمح لها من قبل النظام الأساسي لتحديد قواعد و تطبيقها في أراضيها. وقد كانت غوادلوب أول منطقة فرنسية تتحصل على السلطة التشريعية في مجال الطاقة في عام 2009. وقد إتبعت مارتينيك هذا المسلك منذ عام 2011.

حوار في المناطق الفرنسية 13

منطقة فرنسية 13) أكويتان، أوفيرني، النورمندي السفلى، سانتر – وادي اللوار، فرانش كونته، غوادلوب، النورمندي العليا، إيل دو فرانس، مارتينيك، نور با دو كاليه، بواتو شارانت، بروفنس ألب كوت دازور، لا ريونيون، رون ألب) شاركوا في العملية بتنسيق من جمعية مناطق فرنسا

13 حوارا سيتم تنظيمهم: 1 في كل منطقة، إلا في حالة نورمندي العليا و نورمندي السفلى اللتان ستشهدان حوار واحد. في إطار التعاون اللامركزي، بعض المناطق ستقدم إعانة 13لوجستية و/أو مالية لتنظيم ثمانية حوارات محلية في 7 بلدان (موريطانيا، بوركينا فاسو، الشيلي، جزيرة موريشيوس، السنغال، تونس ومدغشقر التي ستستضيف حواران).

.من جهة أخرى، غرونوبل ألب متروبول سينظم حوار آخر، و يرفع ذلك عدد الحوارات إلى في المناطق إلى 13